الحلول الإسلامية للأزمة الاقتصادية في عشر نقاط

الحلول الإسلامية للأزمة الاقتصادية في عشر نقاط

(مترجم)

قام حزب التحرير/ ولاية تركيا بشرح الحل للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها تركيا من خلال تنظيم مؤتمر صحفي في إسطنبول بعنوان: « الحلول الإسلامية للأزمة الاقتصادية في عشر نقاط » وذلك في يوم الأربعاء 05 كانون الثاني/يناير 2022م. وقد شارك في المؤتمر الصحفي خمسة إخوة هم: الخبير الاقتصادي الإسلامي حقي أران، والخبير الاقتصادي الإسلامي محمد حنفي يغمور، والكاتب في مجلة التغيير الجذري موسى باي أوغلو، ورئيس تحرير مجلة التغيير الجذري الإعلامي سليمان أوغورلو، ورئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا محمود كار، حيث قاموا بالتأكيد على ضرورة التنفيذ العاجل للحل الإسلامي المُعَدّ للخروج من الأزمة الاقتصادية والمكون من 10 نقاط.

عناوين الحل الإسلامي المؤلف من 10 نقاط هي:

1- التضخم وتكلفة المعيشة

2- القطاع الصناعي والسياسة الصناعية وما ينبغي القيام به

3- إحياء الزراعة والثروة الحيوانية

4- توفير فرص العمل وخفض البطالة

5- العدل في توزيع الدخل

6- اقتصاد خالٍ من الضرائب

7- الفواتير المؤلمة

8- إحياء التجارة

9- حماية الملكية العامة وتدابير التوفير

10- إلغاء المؤسسات والاتفاقيات الدولية

وإننا نخاطب الحكام ونطالبهم بتنفيذ الحل الإسلامي هذا الذي بيناه للجمهور:

أيها الحكام: إن الحالة المزرية للاقتصاد واضحة. كما أن النماذج الاقتصادية الجديدة التي وضعت موضع التنفيذ من أجل الحل، إنما تحمل المزيد من العبء على الشعب وتزيد من ثراء أصحاب رؤوس المال والبنوك. فهل تعتقدون حقاً أنه من العدل أن تغرفوا لأنفسكم بينما تقدمون للشعب بالملعقة؟! فأنتم تقدمون عرق جبين العامل وتعب الموظف وربح التاجر إلى أصحاب رؤوس المال على طبق من ذهب. كذلك تقومون بتبديد الممتلكات العامة بسبب المخاوف السياسية والطموحات الشخصية! فتظهرون وكأنكم تسعون جاهدين للقضاء على الأزمة الاقتصادية، ولكنكم تبحثون مرة أخرى عن حلول في الرأسمالية التي هي مصدر المشكلة. إليكم حلولنا الإسلامية! حيث يستند كل حل فيها إلى نص شرعي. والآن، فلتقوموا فوراً بتنفيذ مقترحاتنا هذه للحل دون إضاعة المزيد من الوقت! فإن قمتم بذلك تكونوا قد قمتم بالصواب لأنفسكم ولشعبكم. وإن كنتم مخلصين في اتباع النصوص الشرعية فنفذوا هذه المقترحات على أرض الواقع لحل الأزمة الاقتصادية.

ونناشد المسلمين أيضاً:

أيها المسلمون: إن السبب الوحيد للفقر والعوز وازدياد التضخم والارتفاعات في الأسعار، وباختصار السبب الوحيد الذي يضطركم لهذه الحياة الذليلة إنما هو النظام الرأسمالي. فهذا النظام لا يحمي الشعب بل يحمي الأغنياء فقط. ولا ننسى أن هذا النظام هو أوهن من بيت العنكبوت، ومصيره الانهيار والزوال بإذن الله. ولا شك أن هناك وقتاً معيناً لكل شيء. ومما لا شك فيه أيضاً أن لهذا النظام الرأسمالي الفاسد الذي يضطهد البشرية وقتاً معيناً أيضاً. وإن كل أزمة تمر تقصر من عمره أكثر وأكثر. وعندما يحين الوقت الذي قدره الله تعالى، ستنهار الرأسمالية كما انهارت من قبلها الشيوعية. كذلك فإن كل شيء في الدنيا له بداية؛ فعندما يشاء الله، ستشرق بإذنه شمس الإسلام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وعندئذ يتم على أرض الواقع تطبيق النظام الاقتصادي في دولة الخلافة التي هي نظام الحكم الإسلامي. وهكذا فإن ما يجب علينا القيام به هو العمل معاً من أجل إقامة دولة الخلافة الراشدة، التي ستحرر العالم من براثن الرأسمالية وتؤمن الاستقرار والعدالة والأمن في البلاد الإسلامية خاصة والعالم أجمع عامة.

قال تعالى: ﴿لِمِثْلِ هذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ﴾ [الصافات: 61]

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تركيا

CATEGORIES
Share This

COMMENTS

Wordpress (0)
Disqus ( )