خرق العديد من الوافدين من الخارج -تونسيون وأجانب- الحجر الصحي الإجباري وتنقلوا من مكان إلى آخر في تجاهل تام لما يمكن أن ينجرّ عن ذلك الهروب من مخاطر كبرى يعلمها الجميع وهي العدوى لغيره, وقد وصف بعض الأطباء  هذا الفعل بالإجرامي نتيجة التعدي على الغير وتهديد صحته وسلامته وتعطيل الجهود المبذولة للسيطرة على الوباء بأقل الأضرار الممكنة. لكن ورغم الحملات التوعوية والإجراءات الردعية، إلا أن خرق الحجر الصحي والهروب منه مازال متواصلا. فقد تمكن أعوان الأمن من إيقاف العديد ممن هربوا من الحجر الصحي وإعادتهم إلى مراكز الحجر الصحي المعنية سواء بالعاصمة او داخل الولايات.

التحرير: بعد أن تركت سلطة “انتخابات 2019 ” معابر البلاد كلها مشرعة على مصاريعها كلها والموت الزؤام يجتاحها دون مانع، حتى حزمت دول السيادة أمرها واتخذت الإجراءات، استفاقت اليوم لتطارد شوارد ” الكورونا “. أما جريمة الفرار من الحجر الصحي، وهي جريمة بكل المقاييس، فلعدم ثقة المرضى المفترضين في سلطة أضاعت سلطة لم تحافظ عليها كما يحافظ عليها…


x

Related Posts

النّظام الرأسماليّ يُفقر البشريّة بسياساته ويُشقيها وبالخلافة تتحقّق الرّعاية والكفاية
النّظام الرأسماليّ يُفقر البشريّة بسياساته ويُشقيها وبالخلافة تتحقّق الرّعاية والكفاية الدكتور أحمد أبو شهد – السّودان إنّه لمن المضحك المبكي ...
تونس دولة العزّ بالإسلام لا دولة التبعيّة
أثار مؤتمر حزب التحرير، ولاية تونس، الثاني عشر لهذه السنة، ولا زال يثير، عاصفة غير مسبوقة من الاستنكار والتّنديد على إقامته، وحملة دنيئة من التّح...
جريدة التحرير