دعا رئيس حركة وفاء الأستاذ عبد الرؤوف العيادي, في ندوة صحفية عقدتها الحركة اليوم الأربعاء, إلى إحداث جهاز خاص لمكافحة الجوسسة كمستوى إجرائي عملي للتصدي للاختراق الحاصل للتراب التونسي, وطالب بتدعيم الجهات الأمنية بترسانة قانونية خاصة بالمصادقة على قانون تجريم التطبيع بهدف منع أي تدخل أجنبي غير شرعي.

وقدم العيادي وثيقة مسربة من أمنيين شرفاء تبين انه تم السماح للصهاينة بدخول تراب الجمهورية التونسية بجواز سفر صهيوني.
وأضاف أن عددا من الأمنيين سجلوا دخول إسرائيليين إلى التراب التونسي لكنهم عجزوا عن التصدي لهم بسبب ‘التعليمات التي تسمح للإسرائيليين بدخول تونس بالجواز الإسرائيلي’.
واعتبر العيادي أنّ دخول “الإسرائيليين” التراب التونسي جريمة إرهابية وحمل رئاسة الجمهورية المسؤولية الكاملة في تدهور الوضع الأمني بالبلاد، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية كان الأجدر برئيس الجمهورية أن يتفاعل مع ملف تردي الأوضاع الأمنية قبل الإسراع في ‘فرض ما يسمى قانون المساواة في الإرث’.

ومن جانبه اعتبر الناطق باسم حركة وفاء سفيان بن صالح أن حادثة اغتيال الشهيد المهندس محمد الزواري أثبتت أن ‘تونس مخترقة ومرتعا للجواسيس’.

ولاحظ أن السلطات غير جادة في التعامل مع ملف الشهيد، وأنه تم التعتيم على بعض المحاضر ولم يتم إلحاقها بملف القضية.

 فهل حقّا مازال لهته السّلطة شيء من الحكم في البلاد؟ أم أنّ مسألة ما يسمّونه “الأمن القومي” عندهم هواية تؤخذ بالترف ووفق الظروف والمحطات الانتخابية لا غير؟

أحمد


x

Related Posts

حزب التحرير: فرنسا تعلن استعدادها إلقاء تونس في المحرقة
بيان صحفي في الوقت الذي يتم فيه تدمير تونس وتأزيم الوضع فيها بشكل ممنهج، ثم تدويل هذه الأزمة ليفتي فيها كبار مسؤولي الدول الاستعمارية ويتحدث إعل...
يتعالى صراخ الغربيين على اقتصاد تونس الذي دمروه: احذروا تباكيهم على بلادكم.. لا تخافوهم ولا تركنوا إليهم
تتالت تصريحات المسئولين الغربيين، في الآونة الأخيرة، محذرة من إشراف الاقتصاد التونسي على الانهيار، وأبان صراخهم عن قلق مراكز قرارهم من الوضع الذي...
جريدة التحرير