تعرض مكتب الأستاذ “عماد الدين حدّوق” المحامي لدى محكمة التعقيب وأحد الوجوه المعروفة في حزب التحرير/ ولاية تونس إلى المداهمة عن طريق الخلع ليلة الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 2018 في عملية جبانة تمّ فيها العبث بمحتويات المكتب وملفاته، كما عمد زوّار اللّيل إلى كتابة رسالة تهديد على جدران المكتب.

إن هذه الأساليب الخسيسة والدنيئة لا تخفى علينا وليس من الصعب معرفة صفة من نفذها أو من يقف وراءها، وإن تقصّد الأستاذ عماد الدين حدّوق ومحاولة الإساءة إليه بهذا الأسلوب هو دليل عجز وقلة حيلة أمام حملة الدعوة رغم الحصار المفروض على حزب التحرير إعلاميا، ورغم الضغوط المسلطة على أصحاب القاعات من أجل منع حزب التحرير من استغلالها.

وإننا في حزب التحرير نُشهد الله ونُشهد المخلصين من أمتنا أن هذه الممارسات الرخيصة لن ترهبنا ولن تفت في عضدنا وإننا سنبقى في طلائع الثائرين من أمتنا حتى تكنس الأمّة ما تبقى من أنظمة الخيانة والتبعية وتستردّ سلطانها المغصوب.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس


x

Related Posts

حزب التحرير: فرنسا تعلن استعدادها إلقاء تونس في المحرقة
بيان صحفي في الوقت الذي يتم فيه تدمير تونس وتأزيم الوضع فيها بشكل ممنهج، ثم تدويل هذه الأزمة ليفتي فيها كبار مسؤولي الدول الاستعمارية ويتحدث إعل...
يتعالى صراخ الغربيين على اقتصاد تونس الذي دمروه: احذروا تباكيهم على بلادكم.. لا تخافوهم ولا تركنوا إليهم
تتالت تصريحات المسئولين الغربيين، في الآونة الأخيرة، محذرة من إشراف الاقتصاد التونسي على الانهيار، وأبان صراخهم عن قلق مراكز قرارهم من الوضع الذي...
جريدة التحرير