رئيسة الوزراء البريطانية ترحب بتمكين المرأة السعودية من قيادة السيارة

رئيسة الوزراء البريطانية ترحب بتمكين المرأة السعودية من قيادة السيارة

الخبر :
رئيسة الوزراء البريطانية ترحب بتمكين المرأة السعودية للسيارة
التّعليق :
هناك إهتمام خاصّ بالمرأة ‘ السّعوديّة ‘ من كونها تمثّل الإسلام والزّيّ الإسلامي بالنّسبة للعالم العربي والإسلامي ، وعليه يشتغل عليها الغرب ويستهدفها بالتّشويه ومحاولة عشرها في زاوية الجمود والتّخلّف والضّغط عليها تحت عناوين المشاركة في الحياة الإقتصاديّة والمساواة بين الجنسين وبكلّ تلك العناوين المخادعة التي تعجّ بها السّنوات الخدّاعات !
فإذا رأيت بريطانيا ترحّب بأيّ قرار في هذا السّياق فأكيد لا يكون إلاّ من أجل الكيد بالمرأة المسلمة حتّى يجرّونها إلى نمط عيشهم العلماني الصّريح ولن يرضيهم حتّى المظهر الإسلامي للمرأة المسلمة في بلاد الحرمين بل يغيظهم ذلك وودّوا لو يكنّ (النّساء المسلمات في بلاد الحرمين ) كاسيات عاريات وملكا متاحا للجميع يمتّعن نواظر الأمريكان والبريطانيّين ..
طبعًا ولا خلاف انّ نظام آل سعود ليس من الإسلام في شيء لا في الإقتصاد ولا في نظام الحكم ولا في السّياسة الخارجيّة .. وفيه بعض من نثر الرّماد في العيون في التّعليم والنّظام الإجتماعي أن يكون فيهم شيء من بعض شيء من الإسلام ( رغم أنّ منهج التّعليم هناك يعتبر أنّ بلاد الشّام ‘ إحتلّها المسلمون في خلافة عمر ! ‘) .. وأيضا حرمان المرأة من القيادة ليس من الإسلام في شيء بل الإسلام أجاز لها ذلك مثلها مثل الرّجل مع انضباط بأحكام الشّرع لكلا الطّرفين من حيث الإختلاط والخلوة وغير ذلك ممّا ضبطه الإسلام ولنا في ذلك تفصل وتأصيل في دور المرأة في العمل السّياسي والتّنمية الإقتصاديّة وأن تكون في مجلس الأمّة وأن تكون في جهاز القضاء وأن تتولّى كلّ مناصب الدّولة في الإسلام اللّهمّ مناصب الحكم التي أعفاها الإسلام العظيم من أعبائها أو أن تكون على رأس الجيش أو بعض قليل راعى ديننا فيها خصوصيّة المرأة المسلمة … هذا ليس من باب المزايدة بل هذا مبسوط مبثوث تفصيلاً وتأصيلاً في الفقه والتّشريع الإسلامي تسبقه نظرة راقية ومفاهيم شامخة
لا ننتظر من تيريزا ماي أن ترحّب أو لا ترحّب فشأن المرأة المسلمة ليس شأنًا لها وعليها أن تهتمّ بالكوارث التي تحيط بها هناك وبشعب فارق افراده الحياة الاسرية جراء ما فرضه عليه نظام الفساد البشري.. رغم أنّ المرأة عندهم تقود كلّ شيء .. حتّى الرّجال والدّولة.
احمد بن حسين
CATEGORIES
TAGS
Share This

COMMENTS

Wordpress (0)
Disqus ( )