نشأة الحركات والأحزاب في العالم الإسلامي

نشأة الحركات والأحزاب في العالم الإسلامي

الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

قال الدكتور قيس خزعل جواد العزاوي: « جرت العادة على تعريف الحزب بالجمعية التي تمارس العمل السياسي ولكل حزب عقيدة وتنظيم من البشر يتحرك لتحقيق أهداف الحزب التي يحددها برنامجه، والأحزاب عموما نتاج طبيعي لواقع البلاد وثمرة لحركتها التاريخية. وبهذا المعنى فإن التاريخ الأول للإسلام ومنذ القرن الهجري الأول قد عرف ظهور الحزب السياسي، بل وعرف المجتمع الإسلامي تعددا في الأحزاب كتعبير عن تنوع الاجتهادات. وقد بدأ التحزب أول ما بدأ في زمن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حيث (ظهر لأول مرة اسم الشيعة، وكان هذا لقب أربعة من الصحابة هم: أبو ذر وسلمان الفارسي والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر إلى أن آن أوان صفين فأشتهر بين موالي عليّ عليه السلام). ومن البديهي القول إنّ نشأة الأحزاب تمثلت في تاريخ الإسلام الأول بصورة حركة معارضة، وكانت تعبر عن نفسها في البداية بالاجتهاد الفقهي والسياسي وبمعرفتها بأصول الدين وبالسيرة النبوية. وبعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان شاب العمل السياسي عنف لم يعرفه من قبل. فمن صفوف التشيّع ظهرت حركة الخوارج التي عملت كحزب ديني سياسي، وكانت أوّل من تبنى العمل السري في التاريخ الإسلامي. أحتدّ الصراع السياسي وتشعب حين عملت الدولة الأموية التي قامت على اغتصاب الخلافة بعصبية عرقية وأرست نظاما ملكيا وراثيا. وقد واجه النظام الجديد معارضة شديدة من الشيعة والخوارج معا.

ويذهب العديد من الباحثين مسلمين ومستشرقين إلى أنّ حركة الخوارج كانت حركة حزبية تمتلك كل دوافع وأهداف وطرق عمل الأحزاب المنظمة… وعلى يمين الخوارج المتطرفين في تقواهم وسلوكهم ظهرت (المرجئة) الذين أطلق عليهم عهد ذاك حزب الملوك وكانوا في بداية نشأتهم لا يعارضون الحكومة الأموية ولا يعترضون على شرعيتها وينادون بالتوقف عن الحكم وإرجاء الأمر إلى الله سبحانه وتعالى، ولكن موقفهم ما لبث أن تغير بعد عهد عمر بن عبد العزيز وتحولوا للمطالبة بالإصلاح والعمل بالقرآن والسنة والأخذ بمبدأ الشورى فأصبحوا ثالث أحزاب المعارضة للخلافة الأموية إلى جانب الشيعة والخوارج. ولعل الدعوة العباسية وما تضمنته من نظام سري وأجهزة ودعاة وأتباع وبرنامج سياسي هي الحزب الأكمل في شكله العام دينيا وسياسيا. ويعتبر بعض المؤرخين أن (المعتزلة) بتنظيمهم ومفاهيمهم الإصلاحية السياسية والاجتماعية كانوا يشكلون حزبا أيضا، في حين أنهم يمثلون – في تقديرنا – نخبة ثقافية، ولم يعملوا وسط العامة رغم قربهم من المعارضة العلوية، فهم بالأحرى أصحاب مذهب فلسفي وعقلي ينشد العدل والتوحيد. أما القرامطة فقد كان لهم تنظيم محكم حدّده عبادان صهر حمدان القرمطي في كتابه (الحدود)، ونجحوا في إقامة دولتهم متحدّين الخلافتين العباسية والفاطمية. ومن الواضح أنّ الأحزاب التي ذكرناها كلها قد استفادت، بل وتفرعت عن المذهب الشيعي وانحرفت عنه ».[1]

وقال الشيخ صفي الرّحمن المباركفوري: « وإذا رجعنا إلى أول عهد الإسلام عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نجد المسلمين كلّهم حزبا واحدا متكاتفين متعاونين متفقين سائرين في سبيل واحد، لم يكن فيما بينهم ما يستحقّ أن يسمى بالحزب، وما كان من حزب قبل الإسلام فقد انحلّ بعد الإسلام… نعم كان هناك طائفة تستحقّ أن تسمى بالحزب المعارض بكل ما أوتي هذا اللفظ من الدلالات والخصائص، تلك هي طائفة المنافقين… ونجد بعد المنافقين في العقد الأخير من عهد الخلافة الراشدة أمثلة من الأحزاب السياسية المعارضة – إن صح هذا التعبير -، وأول هذه الأحزاب قتلة (عثمان بن عفان) ثالث الخلفاء الراشدين رضي الله عنه، فإنهم قد تحزبوا ضد عثمان، وأبدوا معارضتهم الشديدة لسياسته… ».[2]

واعتبر الدكتور محمد ضياء الدّين الريس أنّ عهد عثمان رضي الله عنه والأحداث الجسام التي جرت في زمن خلافته « هي التي أدت إلى نشأة « الأحزاب » أو تكوّن « الفرق » في التاريخ الإسلامي… وكان هذا البحث والتساؤل والشعور بعدم الاستقرار هو الذي حمل كل طائفة على أن تكون لها آراء، وأن تفكر في وضع نظريات، ثم لا تقف عند هذا الحدّ بل تنظّم نفسها وتتكتّل لتسعى إلى أن تحقّق هذه النظريات، وتجعلها مطبقة بالفعل في الحياة الواقعة. وهذه إحدى الصفات العامة التي تتميز بها الفرق الإسلامية. وهي أنها لم تكن مجرد مدارس فكرية تصل إلى تكوين آراء ثم تكتفي بإبدائها أو تدوينها، ولكنها كانت « أحزابا » – بالمعنى السياسي الذي نفهمه اليوم في ميدان السياسة العملي- فلها مبادئ معينة أشبه بالبرنامج المرسوم، ولها نشاط وفيها نظام، ثم هي تسعى وتكافح حتى تحقّق لهذه المبادئ النصر، وتجعل منها إن استطاعت منهاج الحكم. والسر في ذلك أنّ هذه المبادئ لم تكن مجرد أفكار نظرية أو خيالية، ولكنها كانت في عقيدة الفرق أو الأحزاب دينا، وقانونا يجب أن يتبع وينفذ، ومثلا أخلاقيا ينبغي أن يحتذى؛ ومن هنا كان أثرها في التاريخ، وصلتها القريبة به، وتوجيهها لوقائعه ».[3]

وجزم الدكتور رياض عيسى بأنّ نشأة الحزبية في التّاريخ الإسلامي مرتبطة بالفتن التي شهدها عهد الصحابة رضوان الله عليهم فقال: « ومن المقرّر أنّ تاريخ الحزبية في الإسلام مرتبط بشكل وثيق بأحداث الفتنة الكبرى ومقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان وما أعقب ذلك من وصول الإمام علي إلى الخلافة وقيام الحروب الأهلية في الجمل وصفين، ولقد كان من نتائج صفين المباشرة قيام حركة الخوارج، وبعد ذلك معركة النهروان واغتيال الإمام علي واستيلاء معاوية على الخلافة ووقوف آل علي وشيعتهم موقف المعارضة ».[4]

وذهب الدكتور محمد عمارة إلى أنّ « الفرق الكلامية تنظيمات سياسية »[5]وأنّ الأحزاب السياسية في الإسلام نشأت مع الفرق التي كانت نشأتها سياسية مرتبطة بالصراع على السلطة وبقضايا سياسية كفرقة الخوارج والشيعة والمرجئة.[6]واعتبر المعتزلة حركة فكرية سياسية فقال: « إنّ الفكر النظري الذي قدّمه المعتزلة في الإمامة وأصول الحكم وفلسفته قد تعدى نطاق البحث والفكر والجدل، وذلك عندما حاولوا وضعه موضع التطبيق، بالسلم حينا وبالثورة حينا آخر.. وذلك لأنهم لم يكونوا مجرد فلاسفة إلهيين ومفكرين نظريين، بل كانوا كذلك ساسة وثوارا، أقاموا تنظيما « فكريا-سياسيا » تسلح بالعقل، وناضل في سبيل دولة: يحلّ فيها الفكر القومي القائم على الحضارة محل العصبية القبلية والتعصّب الشعوبي.. ويسود فيها العقل على الخرافة، ويتقدم على غيره من الأدلة وسبل الاستدلال.. ويصبح فيها « أهل الاختيار » الذين يكونون « الرأي العام المستنير » هم سند الدولة وقوتها، وهم كذلك الرقباء عليها والمحاسبون لها.. دولة تسود فيها أصول المعتزلة الخمسة، وترتفع رايات أهل العدل والتوحيد ».[7]

وقال الشّيخ تقي الدّين النّبهاني: « وقع في عهد الصحابة والتابعين حادثان: أحدهما فتنة عثمان، والثاني المناظرات التي حصلت بين العلماء. فنتج عن ذلك اختلاف في أنواع الأدلة الشرعية، أدى إلى وجود أحزاب سياسية جديدة، وأدى إلى وجود مذاهب فقهية متعددة. وذلك أنه بعد أن قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، وبويع بالخلافة علي بن أبي طالب، ونازعه عليها معاوية بن أبي سفيان، واشتعلت الحرب بين الفريقين وانتهت إلى تحكيم الحكمين، نتج عن هذا أن نشأت أحزاب سياسية جديدة لم تكن من قبل، وصارت لهذه الأحزاب آراء جديدة. وقد ابتدأ الرأي سياسيا بشأن الخليفة والخلافة، ثم شمل كثيرا من سائر الأحكام… أما المناظرات التي حصلت بين العلماء، فقد أدت إلى اختلافات فقهية، ولم تؤدّ إلى اختلافات سياسية؛ لأنها لم تكن اختلافا في الخليفة والخلافة ونظام الحكم، وإنما كانت اختلافا في الأحكام وطريقة استنباطها ».[8]

والحاصل، فإنّ أغلب الدارسين لظاهرة التحزّب في الإسلام يربطون نشأة الأحزاب الإسلامية بالفتنة الكبرى، « ثمّ جاء حكم معاوية بن أبي سفيان ليبدأ معه التغيير… وعندئذ فقط بدأ ظهور الحركات الإسلامية التي تسعى إلى التأثير في الواقع السياسي فظهر « الخوارج » في نهايات عصر علي ونشط بعد معاوية « شيعة أهل البيت » وتحرّكوا ضدّ خليفته بما في ذلك الحركة الانقلابية المسلّحة التي قادها الحسين بن علي وانتهت بمقتله، كما ظهرت حركة « الزبيريون » بقيادة عبد الله ابن الزبير والتي انتهت بمقتله، وكلّ هذه الحركات مجرد مثال لحركات إسلامية متعدّدة نشأت واستمرت عبر التاريخ الإسلامي الطويل وسعت إلى إحداث تغيير سياسي أو اجتماعي أو ثقافي أو اقتصادي أو كل ذلك معا وبعضها أقام دولا مثل الخوارج والشيعة والصفاريين وغيرهم وأكثرها فشل في تغيير الوضع السياسي القائم ».[9]

وبغضّ النظر عن الخلفية التاريخية أو السبب الذي أدّى إلى نشأة التكتلات والجماعات في العالم الإسلامي، فإنّنا نرى أنّ كلمة حزب بمعناها اللغوي والاصطلاحي تنطبق على واقع بعض الجماعات والتكتلات التي عرفها المسلمون منذ قديم الزمن، مثل « الخوارج » و »الشيعة » فهم كتلة سياسية أو حزب سياسي، ومثل « المعتزلة » و »المرجئة » فهم كتلة فكرية جدلية أو حزب فكري جدلي، ومثل « إخوان الصّفا وخلّان الوفا » فهم كتلة فلسفية فكرية أو حزب فلسفي فكري؛ فإنّها كلّها كتل تكتّلت وتحزّبت على فهم معين للإسلام أي على أفكار وأحكام معينة في فهم الإسلام متعّلقة بالجانب الفكري والسياسي، إلّا أنّها تطوّرت فيما بعد لتشكّل فرقا منفردة ومتميّزة بمقولات عقدية وتصوّرات كلّية، واستقرّ الرأي في الثقافة الإسلامية على عدّها في زمرة الفرق. ويظهر من خلال دراسة التاريخ الإسلامي أنّه قد وجدت تكتلات وحركات دائمة منضبطة منظمّة كالتي ذكرناها، ووجدت أيضا تكتّلات وحركات أخرى كثيرة مؤقتة غير منضبطة أو غير منظمّة؛ لذلك لم يكتب لها الدوام والاستمرار، ومنها حركة الحسين بن علي رضي الله عنه سنة 60-61هـ التي قامت على يزيد بن معاوية، وحركة القرّاء في المدينة بقيادة عبد الله بن حنظلة الغسيل التي قامت سنة 63هــ لخلع يزيد بن معاوية، و »حركة التّوابين » بقيادة الصّحابي سليمان بن صرد الخزاعي (قتل سنة 65هـ) التي نشأت كردّ فعل على مقتل الحسين رضي الله عنه، وحركة الفقهاء بقيادة عبد الرحمن بن الأشعث سنة 81هــ التي ثارت على الحجّاج بن يوسف الثقفي والحكم الأموي زمن عبد الملك بن مروان، وحركة زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب الذي ثار سنة 121هـ على الحكم الأموي زمن هشام بن عبد الملك، وحركة النّفس الزكّية محمد بن عبد الله بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الذي ثار مع أخيه إبراهيم سنة 145هــ على الحكم العبّاسي زمن المنصور.

وقد عاش العالم الإسلامي في حالة استقرار سياسي منذ تولى العثمانيون الخلافة، ولم يشهد المجتمع ظهور حركات مؤثرة إلّا في القرن الثاني عشر الهجري (الموافق للقرن الثامن عشر الميلادي) حيث ظهرت الحركة الوهابية المنسوبة إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب (1703م – 1792م) في نجد، فخرجت على الدولة العثمانية وأسّست الدولة الوهابية\السعودية الأولى سنة (1157هـ/1744م).

وفي القرن الثالث عشر الهجري الموافق للقرن التاسع عشر الميلادي ظهر ضعف الدولة العثمانية وتفكّكها؛ إذ استقلّ محمد علي باشا بحكم مصر بعد خروج الفرنسيين (1805-1848م)، واحتلت فرنسا الجزائر سنة 1830م وتونس سنة 1881م، واحتلت بريطانيا عدن سنة 1839م ومصر سنة 1882م، وفرضت على الخلافة إصلاحات وقوانين غربية تضمّنها ما يعرف بـ »خطّ همايون » سنة 1856م الذي اتّخذته الدول الأوروبية ذريعة للتدخل في شؤونها. وفي هذا القرن تفشت ظاهرة نشوء الحركات والتكتلات والجمعيات والأحزاب في العالم الإسلامي بمعناها الاصطلاحي الحديث. « وهذه الحركات كانت حركات إسلامية، وحركات قومية. فكان القائمون على الحركات الإسلامية يدعون إلى الإسلام بشكل مفتوح عام، ويحاولون أن يفسروا الإسلام تفسيرا يتفق مع الأوضاع التي كانت قائمة حينئذ، أو التي يراد أخذها من الأنظمة الأخرى، حتى يصلح الإسلام لأن يطبق عليها، وحتى يكون هذا التأويل مبررا لبقائها أو أخذها.

وأما القائمون على الحركات القومية، فقد كان العرب منهم يدعون إلى قيام نهضة العرب على أساس قومي غامض مبهم، بغض النظر عن الإسلام والمسلمين، وكانوا يعتمدون على ألفاظ القومية، والعزّة، والكرامة، والعرب، والعروبة، والاستقلال، وما شابهها، دون أن يكون لهذه الألفاظ أي مفهوم واضح عندهم، يتفق مع حقيقة النهضة. وكان الترك منهم يدعون إلى قيام نهضة الوطن التركي على أساس القومية ، ويوجه دعاة القومية من العرب والترك بتوجيه الاستعمار الذي كان يوجه البلقان أيضا بهذه الحركات القومية لاستقلاله عن الدولة العثمانية بوصفها دولة إسلامية. وقد قامت في العرب بين رجال الحركتين: الإسلامية والقومية، مجادلات كلامية في الصحف والمجلات، تتلخص في أيهما أفضل وأقرب: الجامعة العربية أم الجامعة الإسلامية؟… وقامت إلى جانب الحركات الإسلامية والحركات القومية حركات وطنية في مختلف البلدان الإسلامية نتيجة لاستيلاء الكافر المستعمر على أجزاء الدولة الإسلامية، ونتيجة للظلم السياسي والاقتصادي الواقع على الناس من جراء تطبيق النظام الرأسمالي عليهم… غير أنّ هذا العصر كانت فيه الثقافة الأجنبية قد غزت البلاد الإسلامية. وبواسطتها استطاع المستعمرون أن يجذبوا إليهم نفرا من المسلمين، أغروهم على إقامة تكتلات حزبية داخل الدولة الإسلامية، تقوم على أساس الانفصال والاستقلال. واستطاع المستعمرون بوجه خاص أن يجذبوا إليهم نفرا من العرب، جمعوهم في باريس، ليكوّنوا منهم كتلة تقوم بمحاربة الدولة العثمانية، باسم استقلال العرب عنها. وقد جمعت بينهم تلك الثقافة الأجنبية، والأفكار الأجنبية، والمشاعر الوطنية والقومية التي أوجدها عندهم الكافر المستعمر، فكانت رابطتهم العقلية والشعورية رابطة واحدة، ويجمعهم منطق واحد، أدى إلى توحيد الهدف، وهو الاستقلال للشعب العربي، ما دامت الدولة العثمانية تغاضت عن مصالحهم، وأجازت لنفسها ظلمهم، وهضم حقوقهم. فكان هذا الهدف الموحّد أداة تكتلوا عليها تكتلا حزبيا اسما، أدى إلى إعداد الثورة العربية، وأنتج ما أنتجه من بسط نفوذ الكفر والاستعمار على البلاد الإسلامية، ولا سيما البلاد العربية. وانتهت مهمّة هذه الأحزاب عند هذا الحد ».[10]

ياسين بن علي

[1]نشأةالأحزابالسياسيةفيالعالمالإسلامي، مجلة الجامعة الإسلامية. نشر البحث على موقع (uofislam.net). ملاحظة: الكلام الذي ذكره الدكتور قيس خزعل العزاوي فيه نظر، ولكننا ذكرناه من باب بيان وجهات النظر المختلفة حول نشأة الأحزاب عند المسلمين.

[2] الأحزاب السياسية في الإسلام، ص75-77

[3]النظريات السياسية الإسلامية، ص51-52

[4] الحزبية السياسية منذ قيام الإسلام حتى سقوط الدولة الأموية، ص19

[5] ينظر: معركة المصطلحات، ص132

[6] ينظر: الإسلام وفلسفة الحكم، ص143

[7] السابق، ص587-588

[8]الشخصية الإسلامية، ج1 ص376-377

[9] نقلا عن: دليل الحركات الإسلامية المصرية، لعبد المنعم منيب، ص10-11

[10] نقلا عن: التّكتل الحزبي، للشيخ تقي الدّين النّبهاني، ص4-10

CATEGORIES
TAGS
Share This

COMMENTS

Wordpress (0)
Disqus (0 )