ابن ترامب يغرد بصورة بندقية نقشت عليها راية الحملات الصليبية

ابن ترامب يغرد بصورة بندقية نقشت عليها راية الحملات الصليبية

ابن ترامب يغرد بصورة بندقية نقشت عليها راية الحملات الصليبية

غرد ابن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حسابه على إنستغرام بصورة له وهو في غاية السعادة ويحمل بندقية نقشت عليها راية الحملات الصليبية.
وذكرت مجلة لونوفيل أوبزرفاتور الفرنسية التي أوردت الخبر أن دونالد ترامب جونيور-الذي ينظر إليه في الأوساط الجمهورية كخليفة محتمل لأبيه- رسم كذلك على بندقيته هيلاري كلينتون المنافِسة السابقة لأبيه بانتخابات 2016 وهي مكبلة داخل زنزانة.

وأضافت أن هذا المنشور حصل بعد أقل من 24 ساعة على نشره على مئتي ألف إعجاب.

المجلة أكدت أن صليب المقدس يزين بشكل واضح هذه البندقية رغم أنه رمز ديني للمسيحيين الشرقيين، ويرتبط هذا الشعار بحملات الحروب التي دارت رحاها بين المسيحيين والمسلمين ما بين القرن 11 و13.

الصورة أوضح من أن نتساءل هل كان ابن ترامب يعبر بذلك عن مشاعر معادية للمسلمين أم لا، فهي موجهة إلى كل من لا يقدس ذاك الصليب, رغم انه رسمت أيضا على البندقية صورة لهيلاري كلينتون وهي مكبلة داخل زنزانة, وأيضا رغم نفي المتحدث باسمه معتبرا أن شعارات الحروب ورموزها شائعة في ثقافة السلاح شيوع التعبير عن كراهية الرئيس (ترامب) في افتتاحيات صحيفة نيويورك تايمز.

لأن ما يكنّه ترامب الإبن للمسلمين هو ذاته ما أضمره جورج بوش الأبن لهم من قبل ثم أظهره لهم في شكل صواريخ ودبابات هتكة الأعراض وقلت وشردت الملايين من المسلمين, حقد أعظم من أن يُغطى وأظهر من أن يُبيَّن. حقيقة قرآنية صورها الله سبحانه وتعالى للمسلمين: (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر).

حادثة تذكرنا بالمجزرة المروعة التي قام بها الصليبي الحاقد في نيوزيلندا, وما كتبه على سلاحه من عبارات وأسماء وتواريخ لمعارك دارت بين المسلمين والكفار الصليبيين.

إن هذا الحقد المتأصل في جذور الغربيين، والذي أشاح عن وجهه العفن والقبيح بعبارات وصور يحملها هؤلاء المجرمون الصليبيون ليس بجديد في التاريخ الإسلامي، بل يعود إلى أيام الحروب الصليبية في العصور الوسطى؛ وقد صرح به « جورج بوش » الصغير إبان حربه للعراق، عام 2003، عندما أعلنها حربًا صليبية. بل إن وزير العدل الأمريكي السابق: « جون أشكروفت » قد كشف نظرة الغرب الحقيقية للإسلام إذ قال: « بصراحة إن الإرهاب يكمن في الإسلام ذاته، وليس فقط في بعض من يعتنقونه ». من هذا المنظار الحاقد ينظر الغرب للإسلام والمسلمين، في الوقت الذي ينظر فيه البعض من المسلمين إلى الغرب والمجتمع الدولي من منظار السذاجة والدروشة! من منظار الاستجداء والعون والغوث! من منظار التسامح والتعايش والاندماج.

CATEGORIES
TAGS
Share This

COMMENTS

Wordpress (0)
Disqus ( )